Page 9 - web

‫‪ISSUE No. 451‬‬ ‫تغريدة سمو الأمير عبدالعزيز‬
‫ابن سعود حول الحفل السنوي‬
‫وتخريج الدفعة الـ‪ 42‬من طلاب‬

‫وطالبات جامعة نايف العربية‬
‫للعلوم الأمنية‬

‫الخريجين الذين نحتفي بهم اليوم‪ ،‬وهم‬ ‫مجلس وزراء‬ ‫وتطرق سموه إلى اهتمام المملكة‬
‫يبدأون مرحلة جديدة من حياتهم في‬ ‫الداخلية العرب يبذل‬ ‫البالغ بأعمال مجلس وزراء الداخلية العرب؛‬
‫مما أسهم في تحقيق أهدافه‪ ،‬حيث‬
‫خدمة أوطانهم العربية‪.‬‬

‫واختتم سموه كلمته بتهنئة الخريجين‬ ‫جهودً ًا كبيرة منذ‬ ‫دعمت أعمال أمانته العامة‪ ،‬واستضافت‬
‫والخريجات راجًًيا لهم التوفيق في‬ ‫نشأته لتعزيز التعاون‬ ‫ووفرت كافة سبل النجاح لجهازه العلمي‬
‫خدمة مجتمعاتهم وأوطانهم‪ ،‬معر ًًبا‬ ‫المتمثل في جامعة نايف العربية للعلوم‬
‫الأمنية‪ ،‬إيمان�ا منها بأهمية العمل‬
‫العربي في المجال عن شكره لمنسوبي الجامعة على‬ ‫العربي المشترك‪ ،‬وامتدادًًا لنهجها الثابت‬

‫جهودهم المبذولة‪ ،‬متمنًًيا لهم المزيد‬ ‫الأمني‬

‫من التوفيق والنجاح‪.‬‬ ‫في تعزيز التضامن العربي وتحقيق الأمن‬

‫وكان معالي رئيس جامعة نايف‬ ‫والسلام في المنطقة العربية‪.‬‬

‫وأضاف سمو وزير الداخلية رئيس المجلس الأعلى العربية للعلوم الأمنية الدكتور عبدالمجيد البنيان قد‬

‫لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية‪ :‬واثقون ‪ -‬بإذن الله ألقى كلمة خلال الحفل رفع فيها الشكر لخادم الحرمين‬

‫تعالى ‪ -‬بأن التحديات الأمنية التي تتعرض لها المنطقة لن الشريفين ولسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ـ‬

‫تحول دون استمرار جهودنا المشتركة‪ ،‬ومواصلة مسيرتنا حفظهما الله ـ على ما تلقاه الجامعة من دعم مستمر‪.‬‬

‫وأوضح معاليه أن الجامعة تستعد لإطلاِ ِق خطتها‬ ‫للحفاظ على الأمن بما يعود بالرخاء والازدهار على دولنا‬
‫الإستراتيجية الجديدة للوصول إلى الريادة في مجال العلو ِِم‬ ‫العربية وتحقيق آمالها وتطلعاتها‪.‬‬
‫الأمنية‪ ،‬وهي تستنُُد إلى مسيرٍ ٍة ممتدة منذ تأسيسها في‬
‫وتابع سموه‪ :‬إن الاستثمار في الإنسان هو أعظم استثمار‬

‫عام ‪1978‬م‪.‬‬ ‫للمستقبل‪ ،‬وهذا ما سعى إليه المغفور له ‪ -‬بإذن الله‬
‫وأشار إلى أن الجامعة نّ َّفََذت خلال السنوات الماضية‬ ‫تعالى ‪ -‬الأمير نايف بن عبدالعزيز مؤسس هذه الجامعة‬
‫مخرجات الإستراتيجيات والخطط الأمنية العربية المعتمدة‬ ‫التي تحمل اسمه تقديرًًا من الدول العربية لجهوده ورؤيته‪،‬‬

‫فقد أولى هذه الجامعة اهتمامه ورعايته منذ تأسيسها من مجلس وزراِِء الداخلية العرب‪ ،‬وأهلت العديد من‬

‫وحتى وفاته رحمه الله‪ ،‬ويسعدنا أن نرى أثر ذلك في خريجي القيادات والكوادر العربية‪ ،‬وقدمت مجموعة كبيرة من‬
‫هذه الجامعة منذ بدأت مسيرتها الأولى‪ ،‬كما نراها في الدراسات‪ ،‬كما ُُتِّّوَ َج ْْت جهود الجامعة باختيارها للانضمام‬

‫‪9‬‬